كتائب تنتفض في وجه من قال لهم جهلة جهلة

من الأخطاء الفادحة التي غيرت من مجرى الأمور السياسية المتوقعة في انقاذ الشعب العراقي من براثم الظلم والتسلط والهمجية قد عادت بصورة جديدة غريبة وعلى أيدي القادة المحترمين .
المحترمين للتدخل من خارج الحدود وللسلب وللفسوق وللتغيب وضياع أرادت المقاوم من كتائب تابعة وكانت تابعة لمقتدة ذو التصرفات الغريبة والمشبوهة التي اوقعت معظم المقاومين الابطال من اتباع التيار الصدري في ايدي المالكي, التي بانت في انشقاقات وتسميات جديدة في صفوف جيش المهدي وكان كلا منهم على حدا وبعد المأساة التي مرت وتمر في الوقت الحالي من ظلم وقطع ارزاق ومحاربة علنية للكسبة والمعوزين من كنوا يوالون السيد الشهيد الثاني محمد صادق الصدر الذين استوعبوا اطروحته بعدم الولاء الا لمرجعية عراقية وعدم العمالة لإيران وبعد خيانة مقتدة لهم الذي سلب منهم تضحياتهم وشهدائهم وساوم بها على حسابهم ليمكن للمجرمين والموالين لمخابرات ايران ليدخلوا في الاجهزة الامنية وبالاخص في مناطق بغداد والجنوب لتكن اليد الايرانية الخفية في داخل العراق بمعونة مقتدة .
وان الحكومة وتصرفاتها التي كان مقتدة ينتقدها وبشدة وقال عنها انها امريكية قد والاها وأعتمد مشروعها في القضاء على المقاومة واقصد المقاومة في وجه المفسدين والسالبين لخيرات العراق ,والمقاومة المسلحة .
و المفسدين المتسلطين الذي لسان حالهم يقول:

لو خرج فينا الصادق
فلن يقبل كذبنا
ولو خرج فينا الجاد
فلن يقبل هزلنا
ولو خرج فينا الصالح
فلن يقبل فسادنا
وعليه
لن يهمه منا
هتافنا
وتصفيقنا
وطبلنا
وزمرنا
ومقتدة اصبح من هولاء .

وهذه الكتائب تعلن وقوفها ضد الفسقة والخونة وقطاعي الرزق لانه سلبوا ارادة الشعب وخيرات الشعب العراقي وخيراته التي تفيض على دول الجوار وعيال هذا الشعب مساكين