سذاجة الجماهير أم مكر السيستاني أم الاثنان معا

سذاجة الجماهير أم مكر السيستاني أم الاثنان معا

--------------------------------------------------------------------------------


إن ما يحصل في العراق منذ سبع سنوات يبعث على الدهشة حقيقة والمطلع على الواقع العراقي عن كثب يستطيع إن يشخص وبسهولة ويخرج بنتيجة والكلام طبعا في الإنسان الذي يحكم عقله تجاه كل حادثة تحصل أمامه أما المغفلين والسذج والنفعيين فان الكلام لا يعنيهم لأنهم حتى وان شاهدو الحقيقة بأم أعينهم فأنهم يقضون الطرف عنها ولا من من العراقيين لا يدري بان المرجعية في النجف واقصد مرجعية السيستاني بالذات هي من دعم هذه الحكومة الفاسدة ومن سبقها ومن من العراقيين لم يقرا فتوى السيستاني بخصوص الانتخابات الأولى حين قال بان انتخاب هؤلاء أي قائمة الائتلاف العراقي الموحد والتي كانت بزعامة عبدا لعزيز الحكيم ان الخروج للانخابات خروج زينب يوم عاشوراء وغيرها كثير ثم عاد السيستاني من جديد ليقول أنا لم ادعم أي احد وفي الانتخابات الأخيرة حيث انقسمت تلك القائمة العميلة إلى قائمة المالكي وقائمة عمار وبتخطيط مسبق مع السيستاني ليتم دمج تلك القائمتين فيما بعد والكل راء طلبة السيستاني وهم يجوبون الشوارع ويطلبون من الناس إن ينتخبوا إحدى هاتين القائمتين وكذلك وكلاء السيستاني الزناة الم يدعوا الناس لانتخاب هؤلاء الفسقة العملاء وخطباء المنبر خصصوا لليالي من شهر محرم لدعوة الناس إلى انتخاب هذه الحثالة المتمثلة بالمالكي وعمار وبعد كل ذالك يحاول السيستاني إن يجعل من نفسه طرفا محايدا ويقول المرجعية ليس لها دخل والناس هم يعبرون عن رأيهم كما يريدون . بهذا المكر والخداع استطاع السيستاني إن يوصل هؤلاء العملاء إلى سدة الحكم وفي نفس الوقت يبقى في مكانته الاجتماعية التي أسسها بالأموال وشراء الذمم الرخيصة من الزناة والساقطين لقد علم من في خارج العراق إن كل المصائب التي صبت على العراقيين هي بسبب السيستاني والعراقيين يقضون الطرف عن السيستاني الخبيث فهل الجماهير ساذجة إلى هذا الحد أم إن السيستاني بمكره وخداعه وتلبسه بزي الدين كذبا وزورا من اجل خداع الناس ام الاثنان معا وأنا أقول إن الجماهير التي تخضع السيستاني رغم كل هذه الحقائق التي ثبتت على السيستاني وعلمت بها حتى العجائز ومعكل هذا نجد ان الناس هي التي أتاحت للسيستاني إن أن يستمر بمكره إلى هذا اليوم وعلى الجماهير إن تعي هذه الحقيقة وتتعامل معها بجد وتقف بوجه السيستاني وتحسبه على كل الدمار الذي حل بالعراق بسبب الساسة العملاء الذين سلطهم السيستاني بفتواه ودعوته لانتخابهم وأكثر من مرة والا فلا خلاص للعراقيين من هذا الواقع الفاسد