ماذا قدم السيستاني للشيعة وللعراق؟!

ماذا قدم السيستاني للشيعة وللعراق؟!




طلما يتغنى ويفتخر المذهب الحق برجالاته من العلماء الاعلام وماقدموه



في تاريخ حياتهم من علم وهداية ومواقف شريفة وبطولية اسكتت الاعداء واسعدت الاصدقاء..والامثلة كثيرة والنماذج الخيرة الشريفة تتناقلها الالسن



الى الان…. فاين السيستاني وماذا قدم لمذهب الحق ؟! فهو اما عالم ورجل دين واما ليس بعالم ولارجل دين؟!فان هو عالم ؟ فماذا قدم لان لكل عالم اثار ومواقف؟! وان هو ليس بعالم ولارجل دين؟ فكيف وشياع مرجعيتة العليا الذي ينعق له الغرب والشرق؟!!



لننسى انه ليس عالم ونصدق انه عالم ؟ فماذا قدم هذا العالم للشيعة؟!



هل قدم العلم؟ فاين هذا العلم الذي لانرى له اثر سوى رسالة عملية نسخة طبق الاصل لرسالة السيد الخوئي ماعدا قليل من الاختلاف ولافخر له بها ولايد؟!



هل قدم الهداية؟ فاين هي لم نرى احدا اهتدى بسبب السيستاني ؟! بل الع** وجدنا الانحراف عند الكثير هو بسبب السيستاني؟!!!



وكيف لا والانحراف والفساد والدجل والكذب نبع وينبع من جيفة حوزته ووكلاءه واولهم سيد مناف وافلام زناه ملاءت الخافقين؟!!!



هل له مواقف وطنية شريفة؟ اين ومتى دلونا عليها؟! في عهد صدام ؟! مثلا وفتواه بمحاربة امريكا والوقوف بجنب النظام؟؟!!ام في عهد الامريكان والاحتلال وشهادة السفير بريمر بحقه بان السيستاني متعاون جدا معنا ولصالحنا لكنه لايرد ان ينكشف ذلك ويجب ان يكون العمل بالخفاء…ام بجائزة نوبل ومدح رئيس الشئوم والفساد والطغيان بوش له ؟!! نلاحظ مواقف السيستاني تتلون وتميل كيف ما مالت الريح؟!! في وقت النظام فهو مع النظام؟ وفي وقت الامريكان فهو مع الامريكان؟!



ام موقفه البطولي مثلا…عندما حذف (الجهاد) من رسالته العلمية؟؟!!!!ونفاه بالجملة في عصر الغيبة؟!! وهل الجهاد فقط في السلاح؟ اليس اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر؟؟!! ولاادري ايدري السيستاني بها ام لا؟ ام انه لم يمر على السيستاني سلطان جائر ابدا؟ فماذا يعتبر صدام سلطان جائر ام لا؟! وماذا يعتبر امريكا ورئيسها سلطان جائر ام لا؟!




ام مواقفه مع ساسة العراق الدخلاء العملاء واصبح لهم كالبساط يحملهم اين ما يريدون وينفقذهم كلما ضاقت عليهم الامور ويمضي لهم اعمالهم بالسكوت ويوجه الناس لهم بكل الوسائل والاساليب…الى ان اصبح العراق مثخن الجراح ويأن تحت وطأت فساد وافساد ساسة السيستاني ؟! والالسن تلعنهم وتلعن من خدعمهم في اليل والنهار؟!!




فماذا قدم السيستاني للشيعة والعراق؟؟! بعد كل هذا وذاك



فلا حول ولاقوة الا بالله





الكاتب: المهندس ياسر الخاقاني