حلم تحول إلى حقيقة

بعد ان انجلت الظلماء وسقط الصنم وسمعت بصوت الحرية قد دقت أجراسه على أبوب الوطن فكانت الفرحة قد ملأتني وزاد تأملي قلت ان عصفور الحرية سيغرد في صباح ربيع على ارض الوطن بصوته الحنين . وغرد ذالك العصفر وسمعت الصوت لأكن فجا وجاءنا صوت اعلى من ذالك الصوت صوت حرب ونار وصوت قنابل ودمار . فسقطت على الأرض مغميا علي من شدة ذالك الصوت وبعد فتره استيقظت فوجدت الشجرة التي كان يغرد عليها قد احترقت ولم أجد العصفور سالت عنه قالوا لي انه هرب من هذا المكان فهيئت نفسي لاذهب ابحث عنه . فخرجت ابحث في الازقه والشوارع أيام وليالي فلم أجده .فما إنا كذالك وقد تعبت من البحث فجاست في ضل بيت خاوي فأخني النعاس من شده التعب فنمت وألا أرى في منامي كأني دخلت قرية خاوية فرأيت العجائب حتى ذهلت . وجت بيوت خاوية مهدمه من جراء حرب قد عصف تلك القرية وشوارع مليئة بالدخان ورائحة حريق .وأناس مقتولون وجثث مجهولة هوية ووجت أطفال يبكون لفقد أبيهم ثم دخلت امشي في الازقه والأسواق فوجت عجوز كبيره نحيفة تبكي وتأن بصوت حزين سألتها ما الذي يبكيك قالت لي ولد واحد وقد أحببته وتعلقت به لأكن فقته ولا استلذ في الحياة بعده . ثم وجت مشكله كبيره في هذه القرية وجت اسم مسيطر عليهم لا وجود له وكان قضيته تشبه قضيه آمون في معبد الفراعنة فوجده حاشية زناة فسقه يتحكمون بهذه القرية يسرقون ويكذبون في ضل هذا الاسم الذي لاوجود له كأنهم شياطين يملكون الأموال والناس جياع وان الناس أصبحت تلعن ذالك اليوم التي عرفتهم به . ثم وجت أمره أخرى وقد غطت وجهها وهي جالسه وتضع التراب على رأسها وتقول وتردد الفضيحة الفضيحة قد هتك الشرف وتلعن وتسب توقفت قليلا وسالت عنها قالوا ان لها بنت قد قتلوها بسبب فضيحتها . ثم استيقظت فوجت الحقيقة إمامي ولنسال ما اسم هذه القريه نعم اسمها ((العراق)) ومن اسم تلك الشخصية الوهمية التي خدعت الناس الم يكن السيستاني ووكلائه الزناة الذين خدعوا الناس وأوصلوهم إلى هذا الحال من فتاوى كاذبة وأطروحات فاشلة وقياده غير حكيمة . وان تلك المراه التي تنادي الفضيحة هي أم الفتاة التي فضحت مع وكيل السيستاني في ألعماره هاهو حال السيستاني ووكلائه الزناة قد ادخلوا أنفسهم والناس في مأزق ولا يستطيعوا الخروج منه

.[list][*]