السيستاني ..يمثل الوجه البشع لمافيا الساسه

ان الاحداث التي تمر بالساحه العراقيه وما يحدث خلف الكواليس لينذر بوجدود
خطر يحدق بالشعب العراقي ..وان التصريحات التي اعلنت من على الفضائيات
بوجود تقارب وتطابق بوجهات النظر من جانب القائمه العراقيه ودوله القانون
يشكل تحدي جديد بوجه التيارات ذات التوجهات الطائفيه بكل قومياتها وايدلوجياتها
وحتى القائمتين العراقيه ودوله القانون لربما بنت اتفاقياتهم واتحاد مصالحهم على حساب
مصالح هذه التيارات الطائفيه ..
والمحصله من هذه التي بانت تلوحفي الافق بوادرها .ان تحضى القائمتين باغلب اوجل المناصب
والوزارات ذات المردودات الماليه والسياسيه على هذه الكتل السياسيه ..
المهم من هذه الاتفاقيات السريه .
اكيد لم تراعي فيها مصالح الشعب العراقي ..
والايام القادمه حبلى بالاحداث التي من المتوقع ان تعصف باغلب الساسه المتصدين للعمل السياسي في
العراق..
لان القوائم الطائفيه التي وصلت الى سده الحكم لم تصل الى ما وصلت اليه لولى ممارسه
الخداع والنفاق ..من خلال مرجعية السيستاني
التي خدعت العراقيين ولاكثر من ثمان سنوات ..
فجراء سياسة السيستاني الا حكيمه بالمره ..ذاق الشعب العراقي مرارت الحرب الاهليه ..والتفخيخ
(والصك)على الهويه ...
وهاهو اليوم يعود بخدعه جديده قد لا تقل خطوره عن سابقاتها, من انه اي السيستاني يقف على مسافه
واحده من جميع القوائم ...
ان هذه الوقفه من جانب (الخماهو العراق الحديث) لا تقل خطوره عن الاتفاقيات التي تعقد خلف الكواليس
في اروقه بيوت ومقرات الساسه الجدد..