الحكومة فاسدة ،فمن انتخبها وامر بأنتخابه عليه تغيرها
--------------------------------------------------------------------------------
هناك حقيقة تقول إن الاحتقان الطائفي لا ينمو ويستفحل أمره إلا في الدول الضعيفة التي تتحكم فيها حكومات لا تعمل إلا لمصالح فئات محددة. لهذا فالعامل الجوهري -- هو ضعضعف الدولة أدى إلى نتائج سلبية كثيرة، أولها انتشار ثقافة إقصائية ترى الأمور باللونين الأبيض والأسود، تشترك في ترويجها وسائل إعلام غير منضبطة تفتح المجال أمام محترفي الشهرة والنجومية أو ضيقي الأفق، وتغرز قيما هدامة وسلبية في كثير من الحالات. كما يسهم في نشر هذه الثقافة النظام التعليمي الضعيف الذي يخرج أجيالا أحادية التفكير، لا تمتلك أدنى مقومات الانتماء والوطنية والتسامح.
هذا بجانب أن ضعف الدولة ف الدولة ومؤسساتها وفشل حكوماتها في أداء وظائفها.
وخير مثال على هذه الدولة الفاشلة هو ما يمر به العراق ،، فقد مثلة حكومة العراق وخاصة في زمن المالكي قمة الافساد بشتى انواعه فحكومة المالكي عبارة عن حكوم فاشلة 100% ولا تستحق ان تحكم العراق ساعة واحدة ويتحمل كل تبعات هذه الحكومة من انتخبها وامر الناس بأنتخابها اذن على هؤلاء هم من يقوم بتغير الحكومة والا هم مشتركين معها بالجريمة ضد العراق وشعبه