موضوع: مقتدى والمالكي شياطين مجرمين بثوب الوطنية والدين الأحد أكتوبر 24, 2010 4:51 am
تقول الحكمة يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاش نسراً والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط . لا اجد مصداق وتطبيق لهذه الحكمة في هذا الزمان غير مقتدى اللوطي هذا المجرم المتستر بشعار الدين والوطنية في عيون إتباعه الحمقى والسذج ملاكا وعملاق ونسر ونور لكنه وحقيقته انه شيطان وقزم وخفاش وظلمات وهذا الأمر واضح كالشمس في رابعة النهار لكن ماذا نفعل لمن أصابه العمى ولا يرى هذه الشمس ولا يرى حقيقة مقتدى اللوطي على الرغم من ان هذه الشريحة أخذت تتلاشي وتقل وتنشطر بين الحين والأخر , نتيجة مواقف مقتدى اللوطي المتناقضة ولم يبقى سوى المنتفعين والسذج الحمقى خصوصا بعد دعم ترشيح المالكي هذا المجرم السفاك والذي لم يترك طريقا إلا وسلكه من اجل البقاء في كرسي الحكم من تصفية واغتيالات وتعذيب كما بينت الوثائق , و عمالة وتأمر على الشعب واللعب بالورقة الطائفية كما ثبت بيع العراق وتقديم التنازلات لإيران في ما يخص اتفاقية الجزائر وترسيم الحدود معها , ووعده للمصريين بالمكاسب الاقتصادية تحت عنوان وهب الأمير مالا يملك هذا وغيرة الكثير الكثير يشاركه فيه مقتدى اللوطي كونه هو الوحيد الذي وقف معه مقابل المنافسين الأخر الذين لا يقلون جرما وخسة وعمالة عن المالكي من جعفريها الى عادلها والهاشمي وزمرة الكرد المتسلطين العملاء القادة وليست قومية الاكراد فيا شعبي الطيب إياك ان تكون من الحمقى والسذج فالشياطين بانت شيطنتهم بلسان حالهم وعملهم دل عليهم فلا تغرك أسماء الملائكة التي يتسمون بها وهم ليس كما يروجون لانفسهم بانهم عمالقة نعم انهم ليس نسور بل خفافيش يعيشون في الظلام ويقتاتون إذا حل ساسة المنافع وقادة الصدفة, سفراء الدول في عراق الخير , انكشف زيفهم وبان معدنهم همهم الكرسي والحكم والمصالح الضيقة حتى لو ابيد نصف الشعب .