أخلاقية التسفيه عند مقتدى اللوطي دليل وعي أم تطرف ديني ؟

أخلاقية التسفيه عند مقتدى اللوطي دليل وعي أم تطرف ديني ؟
قبل أن أُبين المغزى من مقالتي أجد من الضروري بيان بعض الشيء عن الرياضة وفوائدها كما أني لست بحاجة إلى الإسهاب في الحديث عن الرياضة ونتائجها الايجابية فالكتب ومواقع الانترنت وغيرها مملوءة بالكثير من المعلومات بهذا الخصوص فما عليك سوى البحث في المواقع والمنتديات وستجد ضالتك ، فمما كتب وقيل عن الرياضة :
"الرياضة، عبارة عن مجهود جسدي عادي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه، المنافسة، المتعة، التميز، أو تطوير المهارات، واختلاف الأهداف، اجتماعها أو انفرادها يميز الرياضات بالإضافة إلى ما يضيفه اللاعبون أو الفرق من تأثير على رياضاتهم.
ولها فوائد ممتازة للجسم، فمن يمارس الرياضة يشعر بالارتياح والرضاء والنشاط ،ويحافظ على ما وهبه الله تعالى من جسد يسأل عنه يوم القيامة. ومن يزاول الرياضة فهو ليس بحاجة لتخسيس نفسه، فالرياضة تستهلك كل ما يزيد عنده من السعرات.
حيث ان الرياضة تلعب دوراً أساسياً في أي حمية يمكن اتباعها فهي مفيدة للجسم البشري وتؤدي إلى تقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشرايين، وتحافظ على الوزن المثالي وعلى ذاكرة أفضل كما وأنها تزيد الثقة بالنفس. حيث أثبتت دراسة بريطانية أن الرياضة تساعد على إفراز المخ لمواد كيميائية مثل " الاندرفينس" التي تجعل الإنسان يشير بأنه في حال أفضل. كما وأن هناك العديد من ألعاب الرياضة التي تتميز بالتشويق مثل كرة القدم والقفز العالي وسباق الحواجز.
كما انك لست في حاجة إلى قضاء ساعات يوميا في صالة التمارين الرياضية، كل ما تحتاجه هو إضافة القليل من الحركة للروتين اليومي.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الرياضة البدنية تفيد الجسم كثيراً وتؤدي إلى :1. التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري 2. تحكم أفضل بنسبة سكر الدم 3. التقليل من نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والكلسترول 4. المحافظة على الوزن 5. التقليل من الإصابة بالبرد 6. ذاكرة أفضل 7. نوم أفضل 8. المحافظة على المفاصل وأمراضها 9. زيادة الثقة بالنفس 10. تحكم أفضل بالضغوطات والتوتر."
وبعد أن اتضحت الفوائد الجمة التي تنتج عن الرياضة وممارستها ما عليك أيها القارئ الكريم سوى التدقيق في كلام مقتدى اللوطي الذي ينتقد الرياضة بل يسفه من ينشر صور اللاعبين ونشاطاتهم في الإعلام كالصحف والمجلات فقد اعتبر في استفتاء قُدم إليه وطُلب منه بيان رأيه الفقهي (مع التحفظ على هذه العبارة لأنه يقول لست أهلا للفتوى ومع ذلك يفتي وكأنه أهلا لها) ، أعتبر من ينشر هذه الأخبار سفيها وقد ارتكب محرما !!
فيا ترى هل أنت أفضل من مراجع الدين الذين لم يفتوا بحرمة ممارسة الرياضة وهل وصل بك التطرف إلى هذا الحد ؟؟!! لكن العتب كل العتب على من يثق بك وبأفكارك الهدامة إلى الآن ..
واليكم نسخة من الاستفتاء الذي يحرم فيه ويسفه من ينشر الأخبار الرياضية :